الخميس، 26 أغسطس 2021

ذكريات 2016

 


[مأساة الألف عقدة تبدأ بغلطة!.. ولقد كنت (غلطتي) التي تسببت بمئات العقد.. 
عندما أتوجس منك، حينما أحتار بشأنك وفي حالات الظنّ المنهكة تقول لي (اتبعي قلبك) . . 
وكنت أتبعه على الرغم مني، وثقت بفؤاد مشبع بالحبّ فكيف توقعت النجاة؟ أتدري ما الغريب في أمري هذا!.. الغريب بأنني أرى طريقنا معاً وكأنني أطّلع على خريطة، أدرك ما ستؤول إليه الأمور أكثر مما تتخيل .. لكنني أتبع قلبي، قلبي الذي يهمس لي بأنني لا بد من أكمل الطريق حتى آخره.. وإن كان ينبئني بأن آخره لا يليق بسنوات حب طويلة لكنه يدفعني للسير فيه حتى النهاية، حتى النهاية التي لا تَليق!.. قلبي ينبئني بأن طريقنا طويل للغاية وبأن دروبه وعرة وبأنك لن تتركني حتى تشوه كل أعماقي ...

لا أفهم كيف جعلت مني امرأة تقضي حياتها وهي تتمرغ في وحل إنكار.. أنكرت أفعالك أكثر مما فعلت أنت، صدّقت أقوالك على الرغم من سذاجة أعذارها ولا أدري لما فعلت هذا! 

وكأنك نثرت على عتبتي سحراً أسود يستحيل حله.. أنا مريضة، أدرك جيداً بأن حبي لك حبّ مرَضي بكل تأكيد.. أريد الخلاص ولا أريده.. ]

تبعُ قلبي من دون الآستماع إلى رايك، تشبث بِ وهم أنت أعلم بهِ مني. الغريب والجدير بالذكر، أنك رغبت بالإبتعاد مراراً وتكراراً ولكن روحي الطفلة أبت ذلك متذللة و خاصعة لك. كنتُ إيضاً على علم بما ستؤول إليه الإمور و لكن بِ ذريعة أن أستمتع بِ طعم الحب و وجودك جانبي ولِذلك آستمررت بِالتشبث بك. 

[ لا أدري لماذا تعلقني بحياة أنت - نفسك - لا تدري إن كنت ترغب بوجودي فيها. . أشعر أحياناً وكأنك لم تحبّني يوماً . . أشعر بأنك تحب حبي لك . . أفهم جيداً بأنك تحب حبي لك لكنني لا أفهم كيف لا تحب امرأة تتفانى من أجل أن تحبها، من أجل أن تمنحها السقف - الأدنى - من الحبّ! . . أيّ قدر ظالم هذا الذي يأبى أن يمنحني قلباً أستحقه، أستحقك وتدرك بأنني أستحقك فلماذا يبهل القدر بمنحي إياك! . . تعبت من أجل الحصول عليك فلماذا لا أتمكن منك! . . أشعر أحياناً بأنك لا (تليق) بس لكنني لا أطمع في أن تليق بي. . أريدك كما أنت، كما أنت . . كما أنت ! . . ألا يكفي أن أريدك كما أنت. . ؟
لا، لا يكفي فـ في مجتمعنا وحدها رغبتي بك كما أنت . . لا تكفي  


الأربعاء، 18 أغسطس 2021

شخصية مهتزة

ارى ان لدي شخصية مهتزة غير ثابتة تربيت منذا الصغر والدتي تقول لي 
لا تتحدثي، لا تسألي، لا تلعبي ، لا تنظري، لا تتسمعي ولا ترغبي " 
فـ اصبحتُ قليلة الحديث، ولا يحدث ان يُكون عقلي أسئلة على اي حدث او حوار
يحدث إمامي، ولا لي رغبة بالحركة العادية، واهاب النظر والآستماع
 ولا  توجد لدي رغبة بماهيته الحياة ورغبة بكل شيء وعدم معرفة ماهو كل شيء
اشعر باستياء شديد عند شلل لساني بالحديث، ويعتريني غضب بعدم تسألي وعدم رغبتي بالتعلم والبحث والاكتشافات، ويثير خنقي تبلدي وكسلي، واشعرُبالشتات والضياع برغبتي بكل شيء وعدم معرفة ماهو كل شيء
واقف على حافة الآنهيار بالخوف والقلق المتزايد بكل شيء

السبت، 16 يونيو 2018





اِستيقظتُ ب الساعة الخامسة مساءً على غير عادتي المتاخرة دائما و
 لكن هذا المرة سبقت سابقيها بِ ساعات. نزعتُ منشفتي على كسل
 و بعضً من ملابسي و توجهتُ إلى الحمام؛ كان الأمر مجرد أخذُ حمامً سريع
، و لكنُ لم يكن كَذَلِك. وضعت جسدي بِ أكمله أسفل مرش الماء وشرعتُ بالتفكير.
 لم يكن الأمر لمحص دقائق بل لِ ساعات.
أمتلا حوض الاستحمام بالماء ولا زلتُ أسفل المرش أغرقُ وجهي بِ أكمله بِ المَاء.
في ماذا أفكر. . . ! !
حقاً لا أعلم ! !
من أنا ! ولما أنا ! ولماذا بِ هذه الطريقة!
و لما هذا الشخص! و كيف تحولتَ الأموار هكذا!
يبدو لي و كأني ب شتات. . نعم يبدو هكذا
ف أنا لا أعلم لماذا أكتبُ الان ! و إلى ماذا أريد أن أرمي إليه !
لا عليك مجرد هذيان آخر . .
مجرد هذيان . .
تابع طريقك .
تابع .
هذيان فقط . . 


السبت، 2 يونيو 2018








مللتُ التقيد قصراً

أن آمتثل وبكل أدب دور الدمية ذآت الخيوط؛التي كلما سوُات لِ آحد ما نفسه لِ تحريكها

 فقط آمسك بها وعمدا لِ آنحاء أصابعه ثم آتحرك وفق رغباته، هواياته، تحفظاته، معتقداته وتعقيداته.

 آما آن لي الوقت لِ تمزيق تلك الخيوط!! 

آم فآت الآوان على ذلك !! 

بصدق، آعتقد ذلك فَ لم آستطع تمزيق تِلْك الخيوط لانها و ببساطة آضحت لا تمزق، ولا تبتر، ولا تُخترق. 





الأربعاء، 14 فبراير 2018








[أشعر وكأنك متَّ وكأنني أصبحت أرملة!.. لكن كيف أكون أرملة رجلٍ لم أتزوجه يوماً؟!]

 ، [نار قربك أخف وطأة من نار بعدك]
كم كررتُ جملة مشابههً لك مراراً وتكرراً فقط آشحذ البقاء قربك وكم بقيتُ آطلب
وآلتمس الشفقة منك لِ ابقى جانبك، [قلبي يستعر بعيداً عنك ويتلضى بجوارك!.. أي حبّ موحل هذا الذي علقت به!.. أي علاقة عقيمة هذه..؟!..]
من المزعج وفائي المستمر إتجاهكك إبتعدت، غبت، رحلت، هاجرت،
متّ ولازال وفائي لك !!. قل لي أي جنحة أرتكبتها!!.. أي جريمة لا أستطيع العتق منها وقعتُ فيها؟


[ليتك تعلم كم أكره التأبين لكنني أكاد ومنذ أن اغتلتني بغيابك أن لا أفعل شيئاً سوى تأبين حبنا]
لم يكفني رثائك بل تجاوز الحد عن ذلك ف حفل تأبين لك ذكرى سنوية دائما
الا انها لدي ذكرى تأبين يوميه ومستمره ف كيف السبيل للهروب من اضمحلال وجودي !.. 

الجمعة، 9 فبراير 2018





كم كنتُ حمقاء، ساذجه، مثيرة للسخرية وبكل جدارة أتوج بِ الدمية[كنت أدعو بلسان لاهج في صلاتي..!.. طلبت من الله انتزاعك من قلبي،سألته أن ينجبني من حب لا طاقة لي على تحمّله.. كنت أدعوه بجواراحي، بكل ما فيّ..]
ثم [رفعت رأسي إلى السماء ودعيت الله.. دعيته أن تَعود إليَّ،
أنْ لا يحرمني منك وأن يَغفرَ لي دعوتي السابقة في انتزاعك من قلبي] أما أنا دائما أرفعُ يدآي وأدعوه أن يقربني منك زلفى. في كل مرة أبتعد أتضرع لله أن يغرسني في قلبك.أتوسل له لِ يثبتني في روحك. ابتهل لله ليلاً لِ تحبّني. . . 

الخميس، 8 فبراير 2018




[أن القدرَ يبعث بإشارات إلينا، إشارات مبهمة، مبطّنة ومخفية.. لذا علينا أن نكون يقظين طوال الوقت وألّا تتجاوزنا الإشارات التي تمر بسرعة كالنيازك! لأنها لن تعاود المرور بنا إن تجاوزتنا بدون أن ننتبه إليها..]

كم وكم منّ إشارة تعاود المرور علي مبهمة، مبطّنة ومخفية وواضحة للعيآن تتجلى مرآى العين لِ تحذرني من الإقدام على كثير من الاموار والتوقف عن أموار آخرى.

ولكنِ في كلِ مرة اصروا على عينآي بإغلقهما بقوة والمضي بِ كل عمى إلى موتي الحتمي بذرآعيك لِ يديك.
يألهي أغفر لي .
يألهي أغفر لي .
يألهي أغفر لي .
فَ كم ظلمتُ نفسي وإلقيتُ يدآي بها إلى التهلكة.