[مأساة الألف عقدة تبدأ بغلطة!.. ولقد كنت (غلطتي) التي تسببت بمئات العقد..
عندما أتوجس منك، حينما أحتار بشأنك وفي حالات الظنّ المنهكة تقول لي (اتبعي قلبك) . .
وكنت أتبعه على الرغم مني، وثقت بفؤاد مشبع بالحبّ فكيف توقعت النجاة؟ أتدري ما الغريب في أمري هذا!.. الغريب بأنني أرى طريقنا معاً وكأنني أطّلع على خريطة، أدرك ما ستؤول إليه الأمور أكثر مما تتخيل .. لكنني أتبع قلبي، قلبي الذي يهمس لي بأنني لا بد من أكمل الطريق حتى آخره.. وإن كان ينبئني بأن آخره لا يليق بسنوات حب طويلة لكنه يدفعني للسير فيه حتى النهاية، حتى النهاية التي لا تَليق!.. قلبي ينبئني بأن طريقنا طويل للغاية وبأن دروبه وعرة وبأنك لن تتركني حتى تشوه كل أعماقي ...
لا أفهم كيف جعلت مني امرأة تقضي حياتها وهي تتمرغ في وحل إنكار.. أنكرت أفعالك أكثر مما فعلت أنت، صدّقت أقوالك على الرغم من سذاجة أعذارها ولا أدري لما فعلت هذا!
وكأنك نثرت على عتبتي سحراً أسود يستحيل حله.. أنا مريضة، أدرك جيداً بأن حبي لك حبّ مرَضي بكل تأكيد.. أريد الخلاص ولا أريده.. ]
تبعُ قلبي من دون الآستماع إلى رايك، تشبث بِ وهم أنت أعلم بهِ مني. الغريب والجدير بالذكر، أنك رغبت بالإبتعاد مراراً وتكراراً ولكن روحي الطفلة أبت ذلك متذللة و خاصعة لك. كنتُ إيضاً على علم بما ستؤول إليه الإمور و لكن بِ ذريعة أن أستمتع بِ طعم الحب و وجودك جانبي ولِذلك آستمررت بِالتشبث بك.
[ لا أدري لماذا تعلقني بحياة أنت - نفسك - لا تدري إن كنت ترغب بوجودي فيها. . أشعر أحياناً وكأنك لم تحبّني يوماً . . أشعر بأنك تحب حبي لك . . أفهم جيداً بأنك تحب حبي لك لكنني لا أفهم كيف لا تحب امرأة تتفانى من أجل أن تحبها، من أجل أن تمنحها السقف - الأدنى - من الحبّ! . . أيّ قدر ظالم هذا الذي يأبى أن يمنحني قلباً أستحقه، أستحقك وتدرك بأنني أستحقك فلماذا يبهل القدر بمنحي إياك! . . تعبت من أجل الحصول عليك فلماذا لا أتمكن منك! . . أشعر أحياناً بأنك لا (تليق) بس لكنني لا أطمع في أن تليق بي. . أريدك كما أنت، كما أنت . . كما أنت ! . . ألا يكفي أن أريدك كما أنت. . ؟ ]
لا، لا يكفي فـ في مجتمعنا وحدها رغبتي بك كما أنت . . لا تكفي